فضيحة السباك السورى غيث
قام سباك من دولة سوريا الشقيقة بالتحدث فى علم
الوراثة , وانى اتعجب بشدة ما دخل السباكين بعلم الوراثة ؟
حيث السباك السورى غيث هو سباك ملحد لا يؤمن بوجود الله , ورغم انه سباك وليس تخصصه الوراثة لكنه دافع عن نظرية التطور , وطبعا انفضح امره من اول جملة قالها وانكشف انه سباك , وكان اولى له بدلا من يتحدث عن الوراثة وينفضح جهله , كان اولى ان يتحدث عن علم السباكة اى يتكلم فى تخصصه
لكنى حتى الان اتعجب لماذا تحدث هذا السباك فى الوراثة وفضح نفسه بنفسه
انا انشئت مجموعة بعنوان تصحيح المفاهيم حول نظرية التطور
حيث السباك السورى غيث هو سباك ملحد لا يؤمن بوجود الله , ورغم انه سباك وليس تخصصه الوراثة لكنه دافع عن نظرية التطور , وطبعا انفضح امره من اول جملة قالها وانكشف انه سباك , وكان اولى له بدلا من يتحدث عن الوراثة وينفضح جهله , كان اولى ان يتحدث عن علم السباكة اى يتكلم فى تخصصه
لكنى حتى الان اتعجب لماذا تحدث هذا السباك فى الوراثة وفضح نفسه بنفسه
انا انشئت مجموعة بعنوان تصحيح المفاهيم حول نظرية التطور
على مدونتى العلمية المتخصصة فى نقد الدارونية (( انهيار نظرية التطور امام العلم ))
صدف اثناء نشرى لرابط احد اجزاء السلسلة وجود
السباك غيث , فدخل وعلق بهذا التعليق كما يتضح فى الصورة التالية
يتضح لكم فى الصورة التى تحمل تعليقه فى هذا الشخص ادعى بعض الادعائات تثبت انه لا يعلم اى شئ عن ما تحدث , شخص مغيب لا يعرف اى شئ فى الدنيا , وهو اللى عمل فى نفسه كدة ليه سباك بيتكلم عن التطور اساسا , والان سنناقش كل حرف قاله
اولا
ينفى هذا السباك غيث ان داروين تحدث عن توراث الصفات المكتسبة , حيث
بيسائل فى دهشة شديدة داروين قال توراث الصفات المكتسبة , وكان الولد جاى
من كوكب تانى ملحقش يقرى كتاب اصل الانواع لداروين
عموما هذا حال كل من يتحدث فى غير تخصصه , مال السباكين بالتطور اساسا , السباكين يتكلموا فى الصرف الصحى بس
طيب
يا غيث يا اهطل يا سباك ياللى جاى من المريخ امبارح ملحقتش تقرى كتاب اصل
الانواع , طمال مش قارى بتتكلم ليه عن داروين , مش الاولى تقرى كتابه قبل
ما تنفى او تاكد قال ايه
عالم غبيه صحيح
عالم غبيه صحيح
دلوقتى بقى دعونا نرى هل يؤمن داروين وكل والتطورين بخرافة التوراث الصفات ام لا
الان ننقل لكم خرافات داروين عن توراث الصفات المكتسبة من كتابه اصل الانواع
الان ننقل لكم خرافات داروين عن توراث الصفات المكتسبة من كتابه اصل الانواع
نطالع في الباب الأول من كتاب أصل الأنواع باسم
التمايز تحت تأثير التدجين Variation
under demostication وتحت العنوان الثاني من الباب
وهو تأثيرات السلوك Efficts
of Habits قول داروين ومن أول سطر :
"السلوكيات التي تتغير تحدث تأثيرا
وراثيا , ومثال ذلك ما يحدث في الفترة التي تزهر فيها النباتات عندما تنقل من مناخ
إلى مناخ آخر , أما في الحيوانات فإن الزيادة في استخدام أو عدم استخدام الأجزاء قد
كان له تأثير أكثر وضوحا "
ومثل هذا الإيمان الخاطيء من داروين
بتوريث الصفات المكتسبة , قد أثر على أحد أعمدة نظرية التطور في تخيل ورسم سيناريوهات
تطور الكائنات الحية الموجودة حاليا , ليس في ذهن وخيال داروين فقط وافتراضاته ولكن
في ذهن وخيال أيضا كل من أتى بعده ويحمل على عاتقه فكرة التطور بصورة أو بأخرى .
فأما بالنسبة لداروين , وفي الوقت الذي بقيت فيه
بعض أمثلته التي ساقها على توريث الصفات المكتسبة في كتابه إلى اليوم , مثل تلك التي
في نفس موضع الاستشهاد من الباب الأول الذي ذكرناه منذ قليل - مثل البط الداجن قليل
الطيران ومثل أثداء الأبقار والماعز في المناطق
الكثيرة الحلب لها ومثل تدلي آذان بعض الحيوانات
الداجنة إلخ - إلا أن البعض لا يعرف أنه هناك
مثال بارز جدا أيضا على إيمان داروين بتوريث الصفات المكتسبة , ولكن هذا المثال تم
حذفه بعد ذلك للأسف من الطبعات اللاحقة لكتابه أصل الأنواع .. حيث صرح فيه داروين صـ
184 وتعليقا على مشاهدة صديقه للدب الأسود يعوم لساعات في أمريكا الشمالية فاتحا فمه
ليصطاد الحشرات مثلما يفعل الحوت , فقال داروين :
" أنه لا يجد أي صعوبة في تخيل
نوع من الدببة وبمزيد من السلوكيات البحرية في حياتها ومزيد من اتساع فمها ومع الانتخاب
الطبيعي , أن تصبح يوما ما مخلوقا في حجم الحوت الضخم
"
والنص بالإنجلزية :
In North
America the black bear was seen by Hearne swimming for hours with widely open
mouth, thus catching, like a whale, insects in the water. Even in so extreme a
case as this, if the supply of insects were constant, and if better adapted
competitors did not already exist in the country, I can see no difficulty in a
race of bears being rendered, by natural selection, more and more aquatic in
their structure and habits, with larger and larger mouths, till a creature was
produced as monstrous as a whale.
وأما نفس التأثير للإيمان بتوريث الصفات المكتسبة
على مَن أتوا بعد داروين ويحملون نفس أفكار نظرية التطور التدريجي في الكائنات الحية
, فعن حياة الحيتان أيضا نجد نفس الفكرة الداروينية مسيطرة وكما في كتاب "استكشاف
حياة الحيتان" حيث نقرأ فيه :
" بدأ تطور الحوت إلى حجمه الحالي
قبل ستين مليون سنة , عندما غامرت الحيوانات الثديية البرية ذات القوائم الأربع والشعر
بالتحول إلى الماء بحثاً عن الغذاء , وعلى مر العصور طرأت التغيرات تدريجياً , فاختفت
القوائم الخلفية , وتحولت القوائم الأمامية إلى زعانف , كما اختفى الشعر ليتحول إلى
جلد سميك لين الملمس , وتحولت فتحات الأنف نحو أعلى الرأس , وتغير شكل الذيل ليصبح
أكثر تفلطحاً , ثم بدأ جسمه يكبر جداً داخل الماء "
وهكذا وعلى التوالي تظهر نفس الفكرة في محاولات
التطوريين أيضا لتخيل أو افتراض تطور الكائنات الحية على أساس توريث الصفات التي اكتسبها
الكائن في حياته , حيث نطالع ما نقلته لنا مجلة ناشيونال جيوغرافيك في عددها الخمسين
في تفسير بدء ظاهرة الإرضاع باللبن :
" شرعت بعض الزواحف التي عاشت
في المناطق الباردة في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها , وكانت حرارتها ترتفع في
الجو البارد , وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل
, ثم تحولت إلى فرو , وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم , وهي وسيلة
لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه . وحدث بالصدفة أن صغار هذه الزواحف
بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها , وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة , تحول
في النهاية إلى لبن , ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم "
وبالطبع في الكلام السابق - وبجانب الخطأ العلمي
في توريث الصفات المكتسبة - فهناك خطأ ظاهر آخر وهو ادعاء قدرة الكائن الحي على التغيير
من خصائص جسده لتتحور للتكيف مع بيئته , حيث وبعد اكتشاف عالم الحمض النووي والشيفرات
الوراثية الباهر والمعقد جدا صار معروفا أن كل صفة جسدية من صفات الكائن الحي يقابلها
ترجمة جينية على الشريط الوراثي , وطالما لم يدعي أحد أن كائنا ما يستطيع التغيير أو
التحرير أو التعديل في شيفرته الوراثية في خلاياه , فصارت مثل هذه الأفكار عن التحور
لا تقم على أساس علمي , ونختم هنا بمثال آخر عن التحور وتوريثه للأبناء , وهو لعالم
التطور التركي علي ديمرسوي Ali
Demirsoy حيث يقول عن ظهور أرجل من ذيول
الأسماك :
" ربما تكون ذيول الأسماك التي
تحتوي على رئة , قد تحولت إلى أرجل للبرمائيات عندما زحفت هذه الأسماك في ماء فيه وحل
"
والنص باللغة الإنجليزية :
"Maybe the fins of lunged fish changed into
amphibian feet as they crept through muddy water."
ها ازاى الحال يا اسطى غيث , ايه رائيك , تحدث داروين عن توراث
الصفات المكتسبة ام لا , تحدث التطورين من بعده عن توراث الصفات المكتسبة ام لا
لازم تحرجوا نفسكم وتفضحوا جهلكم , لما انت سباك بتتكلم ليه فى الوراثة
لازم تحرجوا نفسكم وتفضحوا جهلكم , لما انت سباك بتتكلم ليه فى الوراثة
لا تنسوا متابعة الجزء الثانى من فضيحة السباك السورى
غيث قريبا ان شاء الله