فضيحة السباك السورى غيث الجزء الثانى
كنا قد
تحدثنا فى الجزء الاول عن السباك السورى غيث , وقلنا بالرغم انه سباك وليس تخصصه الوراثة لكنه دافع عن نظرية
التطور , وطبعا انفضح امره من اول جملة قالها وانكشف انه سباك , وكان اولى له بدلا
من يتحدث عن الوراثة وينفضح جهله , كان اولى ان يتحدث عن علم السباكة اى يتكلم فى
تخصصه
لكنى حتى الان اتعجب لماذا تحدث هذا السباك فى الوراثة وفضح نفسه بنفسه
لكنى حتى الان اتعجب لماذا تحدث هذا السباك فى الوراثة وفضح نفسه بنفسه
حيث ينفى هذا السباك غيث ان داروين تحدث عن توراث الصفات المكتسبة
, حيث بيسائل فى دهشة شديدة داروين قال توراث الصفات المكتسبة , وكأن الولد جاى من
كوكب تانى ملحقش يقرى كتاب اصل الانواع لداروين
وقلنا طيب يا غيث يا اهطل يا سباك ياللى جاى من المريخ امبارح ملحقتش
تقرى كتاب اصل الانواع , طالما مش قارى بتتكلم ليه عن داروين , مش الاولى تقرى
كتابه قبل ما تنفى او تاكد قال ايه
عالم غبيه صحيح
عالم غبيه صحيح
وفضحنا جهل غيث باقوال داروين
والتطورين من بعده عن توارث الصفات المكتسبة
حيث قلنا
الان ننقل لكم خرافات داروين عن توراث الصفات المكتسبة من كتابه اصل الانواع
الان ننقل لكم خرافات داروين عن توراث الصفات المكتسبة من كتابه اصل الانواع
نطالع في الباب الأول من كتاب أصل الأنواع
باسم التمايز تحت تأثير التدجين Variation under
demostication وتحت العنوان الثاني من الباب وهو تأثيرات
السلوك Efficts of Habits قول
داروين ومن أول سطر :
"السلوكيات
التي تتغير تحدث تأثيرا وراثيا , ومثال ذلك ما يحدث في الفترة التي تزهر فيها
النباتات عندما تنقل من مناخ إلى مناخ آخر , أما في الحيوانات فإن الزيادة في
استخدام أو عدم استخدام الأجزاء قد كان له تأثير أكثر وضوحا "
ومثل هذا
الإيمان الخاطيء من داروين بتوريث الصفات المكتسبة , قد أثر على أحد أعمدة نظرية
التطور في تخيل ورسم سيناريوهات تطور الكائنات الحية الموجودة حاليا , ليس في ذهن
وخيال داروين فقط وافتراضاته ولكن في ذهن وخيال أيضا كل من أتى بعده ويحمل على
عاتقه فكرة التطور بصورة أو بأخرى .
فأما بالنسبة لداروين , وفي الوقت الذي بقيت
فيه بعض أمثلته التي ساقها على توريث الصفات المكتسبة في كتابه إلى اليوم , مثل
تلك التي في نفس موضع الاستشهاد من الباب الأول الذي ذكرناه منذ قليل - مثل البط
الداجن قليل الطيران ومثل أثداء الأبقار
والماعز في المناطق الكثيرة الحلب لها
ومثل تدلي آذان بعض الحيوانات الداجنة
إلخ - إلا أن البعض لا يعرف أنه هناك مثال بارز جدا أيضا على إيمان داروين
بتوريث الصفات المكتسبة , ولكن هذا المثال تم حذفه بعد ذلك للأسف من الطبعات
اللاحقة لكتابه أصل الأنواع .. حيث صرح فيه داروين صـ 184 وتعليقا على مشاهدة
صديقه للدب الأسود يعوم لساعات في أمريكا الشمالية فاتحا فمه ليصطاد الحشرات مثلما
يفعل الحوت , فقال داروين :
" أنه
لا يجد أي صعوبة في تخيل نوع من الدببة وبمزيد من السلوكيات البحرية في حياتها
ومزيد من اتساع فمها ومع الانتخاب الطبيعي , أن تصبح يوما ما مخلوقا في حجم الحوت
الضخم "
والنص
بالإنجلزية :
In North America the black bear was seen by
Hearne swimming for hours with widely open mouth, thus catching, like a whale,
insects in the water. Even in so extreme a case as this, if the supply of
insects were constant, and if better adapted competitors did not already exist
in the country, I can see no difficulty in a race of bears being rendered, by
natural selection, more and more aquatic in their structure and habits, with
larger and larger mouths, till a creature was produced as monstrous as a whale.
وأما نفس التأثير للإيمان بتوريث الصفات
المكتسبة على مَن أتوا بعد داروين ويحملون نفس أفكار نظرية التطور التدريجي في
الكائنات الحية , فعن حياة الحيتان أيضا نجد نفس الفكرة الداروينية مسيطرة وكما في
كتاب "استكشاف حياة الحيتان" حيث نقرأ فيه :
" بدأ
تطور الحوت إلى حجمه الحالي قبل ستين مليون سنة , عندما غامرت الحيوانات الثديية
البرية ذات القوائم الأربع والشعر بالتحول إلى الماء بحثاً عن الغذاء , وعلى مر
العصور طرأت التغيرات تدريجياً , فاختفت القوائم الخلفية , وتحولت القوائم
الأمامية إلى زعانف , كما اختفى الشعر ليتحول إلى جلد سميك لين الملمس , وتحولت
فتحات الأنف نحو أعلى الرأس , وتغير شكل الذيل ليصبح أكثر تفلطحاً , ثم بدأ جسمه
يكبر جداً داخل الماء "
وهكذا وعلى التوالي تظهر نفس الفكرة في
محاولات التطوريين أيضا لتخيل أو افتراض تطور الكائنات الحية على أساس توريث
الصفات التي اكتسبها الكائن في حياته , حيث نطالع ما نقلته لنا مجلة ناشيونال
جيوغرافيك في عددها الخمسين في تفسير بدء ظاهرة الإرضاع باللبن :
" شرعت
بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها
, وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد , وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت
القشور التي تغطي جسمها أقل , ثم تحولت إلى فرو , وكان إفراز العرق وسيلة أخرى
لتنظيم درجة حرارة الجسم , وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر
المياه . وحدث بالصدفة أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها ,
وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة , تحول في النهاية إلى لبن , ولذلك حظي
هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم "
وبالطبع في الكلام السابق - وبجانب الخطأ
العلمي في توريث الصفات المكتسبة - فهناك خطأ ظاهر آخر وهو ادعاء قدرة الكائن الحي
على التغيير من خصائص جسده لتتحور للتكيف مع بيئته , حيث وبعد اكتشاف عالم الحمض
النووي والشيفرات الوراثية الباهر والمعقد جدا صار معروفا أن كل صفة جسدية من صفات
الكائن الحي يقابلها ترجمة جينية على الشريط الوراثي , وطالما لم يدعي أحد أن
كائنا ما يستطيع التغيير أو التحرير أو التعديل في شيفرته الوراثية في خلاياه ,
فصارت مثل هذه الأفكار عن التحور لا تقم على أساس علمي , ونختم هنا بمثال آخر عن
التحور وتوريثه للأبناء , وهو لعالم التطور التركي علي ديمرسوي Ali Demirsoy حيث يقول عن ظهور
أرجل من ذيول الأسماك :
" ربما
تكون ذيول الأسماك التي تحتوي على رئة , قد تحولت إلى أرجل للبرمائيات عندما زحفت
هذه الأسماك في ماء فيه وحل "
والنص باللغة
الإنجليزية :
"Maybe the fins of lunged fish changed into
amphibian feet as they crept through muddy water."
والان نفتح كتاب اصل الانواع لداورين عشان نخرم عينه بكلام داروين فى كتاب اصل الانواع
كتاب اصل الانواع تأليف تشالز داروين
ترجمة مجدى المليجى
تقديم سمير حنا
المجلس الاعلى للثقافة طبعة 2004
ترجمة مجدى المليجى
تقديم سمير حنا
المجلس الاعلى للثقافة طبعة 2004
نطالع في الباب الأول من كتاب أصل الأنواع باسم التمايز تحت تأثير التدجين Variation under demostication وتحت العنوان الثاني من الباب وهو تأثيرات السلوك Efficts of Habits صفحة 67 قول داروين ومن أول سطر :
"السلوكيات التي تتغير تحدث تأثيرا
وراثيا , ومثال ذلك ما يحدث في الفترة التي تزهر فيها النباتات عندما تنقل من مناخ
إلى مناخ آخر , أما في الحيوانات فإن الزيادة في استخدام أو عدم استخدام الأجزاء قد
كان له تأثير أكثر وضوحا "
نفتح الصفحة ونشوف ادى صفحة 67 من كتاب اصل الانواع
نفتح الصفحة ونشوف ادى صفحة 67 من كتاب اصل الانواع
ويكمل داروين حديثه عن توريث الصفات المكتسبة بأمثلة اخرى , وفى نفس الصفحة يضرب الامثلة مثل البط الداجن قليل
الطيران ومثل أثداء الأبقار والماعز في المناطق
الكثيرة الحلب لها ومثل تدلي آذان بعض الحيوانات
الداجنة
نرجع للسؤال اللى طرحناه فى الجزء الاول
ها ازاى الحال يا اسطى غيث , ايه رائيك , تحدث داروين عن توراث الصفات المكتسبة ام لا , تحدث التطورين من بعده عن توراث الصفات المكتسبة ام لا
لازم تحرجوا نفسكم وتفضحوا جهلكم , لما انت سباك بتتكلم ليه فى الوراثة
لا تنسوا متابعة الجزء الثالث من فضيحة السباك السورى
غيث قريبا ان شاء الله